الهواتف الذكية واستخدامها في التعليم📲🔋📱
مقدمة🚶🚶
يعد الهاتف المحمول أحد أهم الأجهزة التي يتم من خلالها تقديم التعليم
النقال، بل أنه من أكثرها شيوعا واستخداما، فهو أحد أشكال أدوات الاتصال
والذي يعتمد على الاتصال اللاسلكي *عن طريق شبكة من أبراج البث الموزعة ضمن
مساحة معينة، ومع تطور أجهزة الهاتف المحمول أصبحت الأجهزة أكثر من مجرد
وسيلة اتصال صوتي بحيث أصبحت تستخدم كأجهزة كمبيوتر كفي للمواعيد واستقبال
البريد الصوتي وتصفح الإنترنت والأجهزة الجديدة يمكنها التصوير بنفس نقاء
ووضوح الكاميرات الرقمية (الدهشان؛ ويونس، 2010).
وقد جاءت فكرة الهاتف المحمول Mobile Phone من فكرة عمل الراديو، فقد وجد الباحثون أنه من الممكن تطوير
تكنولوجيا جديدة لاستقبال وإرسال البيانات عبر مجموعة من الترددات التي
يمكن استخدامها عدة مرات عن طريق ضغط البيانات، وإرسالها عبر وحدات زمنية
قصيرة جدا لإجراء مجموعة من المكالمات الهاتفية في الوقت نفسه (سالم،
2006).
فالهاتف النقال عبارة عن دائرة استقبال وإرسال عن طريق إشارات ذبذبة عبر
محطات إرسال أرضية ومنها فضائية تماما مثل إشارات الراديو لكن الموبايل
وشبكاته الأرضية يختلف عنهم وإشارات ذبذبية مثل رسم القلب تصاعدي وتنازلي
وهى قوية جدا تصل إلى 20Mhz إرسالا واستقبالا في الثانية الواحدة ، أما عن طريقة الاتصال فتكون
عن طريق دائرة متكاملة تكمن في المحمول الشخصي والسويتش الرئيسي الخاص
بالشركة والخط ( SIM CARD ) والسيم كارت عبارة عن بطاقة صغيرة بها وحدة تخزين صغيرة جدا
ودقيقة ووحدة معالجة تخزن بها بيانات المستخدم والريد الذي يقوم باستخدامه
للاتصال بالآخرين، فالمحمول يتكون من دائرة استقبال وإرسال ووحدة معالجة
مركزية وفرعية ورامة وفلاش لتخزين المعلومات ويمكن من خلال المحمول،
الاتصال بالآخرين ورؤيتهم عن طريق الجيل الجديد من الأجهزة dct4 المزودة بكاميرات دقيقة ، وإرسال الرسائل القصيرة لأي مكان في
العالم، إضافة إلى الاستماع إلى ملفات صوتية بامتدادي مختلفة (WAV, MP3) وكذلك الاستماع إلى الراديو ومسجل الصوتيات وغيرها من الألعاب المشتركة
بين الأجهزة وعبر خطوط الإنترنت، التسلية ببعض الألعاب (الدهشان؛ ويونس،
2010).
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقاتكم تهم موقعنا